سلوا كؤوس الطلا هل لا مست فاها
واستخبروا الراح هل مست ثناياها
باتت على الروض تسقيني بصافية
لا للسلاف ولا للورد رياها
ما ضر لو جعلت كأسي مراشفها
ولو سقتنى بصاف من حمياها
هيفلء كالبان يلتف النسيم بها
ويلفت الطير تحت الوشي عطفاها
حديثها السحر إلا أنه نغم
جرت على فم داو فغناها
حمامة ألايك من الشجو طارحها
ومن وراء الدجى بالشوق ناجاها
القت إلى الليل جيدا نافرا ورمت
إليه اذنا وحارت فيه عيناها
وعادها الشوق للاحباب فانبعثت
تبكي وتهتف احيانا بشكواها
يا جارة الأيك أيام الهوى ذهبت
كالحلم ، آها لأيام الهوى آها