mercredi 12 décembre 2012

Как распускаются розы

صباحك سكر ... توفيق الناصر






إذَا مَرَّ يَوم ٌ ولَمْ أتَذكَرْ ..
ِبهِ أنْ أقُولَ صَباحُكِ سُكـّر ..
وَ رحتُ أخُطَ كَِطفلٍ صَغيرٍ ،
كَلاما غَرِيباً عَلىَ وَجْهِ دَفتـَـرْ !
فلاَ تَضجَرِي مِنْ ذُهُولِي وَصَمتِي ,
وَ لاَ تَحْسَبِي أنَّ شَيئْاً تَغيّرْ ..
فَحينَ أنَا لاَ أقُولُ : أحُبكِ ..
فَمَعْنَاهُ إنِّي أحُبكِ أكْثَـرْ !!

إذَاجِئتِني ذَاتَ يوٍمِ ،
بِثَوبٍ كَعشْبِ البُحَيراتِ ..
أخْضَـر .. أخْضَـرْ ، 
وَشَعْرُكَ مُلقىً علَى كَتفيكَ ،
كَبَحْرٍ ، كَأبْعادِ لَيْل ٍ مُبعْثَر ! 
فلاَ تَنْعَتِينِي بِمَوتِ الشُعورِ !
وَلاَ تَحْسَبِي أنَّ قَلبِي تَحجَرْ ،
فَـ بِالوَهمِ أزْرعُ شَعْركَ دفلَى .,
َ قَمحَا ً وَ لَوزَا ً وَ غَاباتِ زَعْتَر َ!!

إذَا مَا جَلسْتِ طَويلاً أمَامِي ،.
كَـ ممْلَكة ٍ منْ عبيْر ٍ وَ عَنْبَر ..
وَ أغْمَضتُ عنْ طَيبَاتِكِ عَينِي ،
وأهْملتُ شَكْوَى القمِيصِ المُعطَر !
فلاَ تَنْعَتِينِي بِمَوتِ الشُعورِ !
وَلاَ تَحْسَبِي أنَّ قَلبِي تَحجَرْ ،
أحُبكِ فَوقَ المَحبَة ِ لكِنْ ..
دَعِينيِ أرَاكِ .. كَا أتَصَورْ !!