ده انا كل حتة فـ توبي دايبة دايبة دايبة ف هوى محبوبي
عينيــا اه يا عينيا اعمل ايه يا عينيا
عايزين يبعدوني يبعدوني ، ومش صابرين عليا
عاشقة وغلبانة والنبي عاشقة ومسكينة والنبي
مقدرش افوتو والنبي ده انا كل حتة فـ توبي
دايبة فـ هوى محبوبي
عينيي يا قلبي علينا انا وانت مساكين يا عيني
ما بقاش فاضل ليتا غير دمعك يا عين
عاشقة وغلبانة والنبي عاشقة وتعبانة والنبي
مقدرش افوتو والنبي ده انا كل حتة فتوبي
دايبة فهوى محبوبي
ان كان مكتوب عليــــنا
نفارق القمر.. حـ نفارق القمر
وان كان حكم القدر
الحيرة والسهر
نسهر من غير قمر
عاشقة وغلبانة والنبي
عاشقة ومسكينة والنبي
مقدرش افوتو والنبي
مقدرش افوتو والنبي
ده انا كل حتة فتوبي
دايبة فهوى محبوبي
يحكي الشاعر و كاتب الكلمات محمد حمزة أنه كتب في ربع ساعة كلمات أغنية عاشقة و غلبانة و النبي للفنانة صباح ... حدث هذا في مقابلة و دية و عشاء بين أصدقاء كانت قد جمعت بليغ حمدي و محمد حمزة و صباح و زوجها آنذاك رشدي أباظة... و إذ كان بليغ يدندن فكتب محمد حمزة كلمات ملائمة لدندنة بليغ... لما سمعها رشدي أباظة طلب منهم بالتهديد بمسدس أن تغنيها زوجته صباح ... و بالرغم أن صباح كانت أنهت آنذاك تصوير فيلم لها إلا أن الأغنية هذه أظيفت للفيلم مع تأليف و إظافة مشهد ملائم لها
من مفارقات هذه الاغنية(تحكى شهرزاد وتقول فى فرح نجل محمد عبده صالح كان جميع اهل الفن مدعوون فى هذه الفرح فجاءت ام كلثوم ووجدت شهرزاد فنادت لها واجلستها بجانبها وقالت لها انا عايزة اسمع اغنيتى فارتعبت شهرزاد وقالت ازاى اغنى قدامك ياست؟
فقالت لها ام كلثوم انا نفسى اسمع اغنية ياناسينى وهنا جاءت الفرقة وغنت شهرزاد الاغنية وابدعت وام كلثوم كانت مندمجة بطريقة عجيبة وكانت تقول لشهر زاد الله الله عيدى تانى عيدى تانى الى ان انتهت منها
يمكننا القول بأن ( ياناسينى ) تعتبر من تحديات رياض السنباطى .. تحدى لنفسه قبل أن يكون تحدى لأم كلثوم ..
مقدمة موسيقية طويلة جداً .. أبدع فيها السنباطى .. ووظف كل إمكانياته .. الموسيقى تبدأ من مقام ( الكرد ) وكذلك الأغنية ..
ولم يترك السنباطى مقاماً أو سلماً موسيقياً .. لم يترك تكنيك ( كروماتيك ، عُربه ، تريمولى ) إلا وإستخدمه فى هذه الأغنية .. وعلى رأى الأستاذ الشريعى ( عنقود مقامات ) ..
كذلك الإيقاعات .. مزج بين الإيقاعات الشرقية والغربية ببراعة .. فنجد الواحدة الكبيرة بجوار الفوكس .. والسماعى الدارج بجوار الرومبا .. ولكننا أمام موسيقى شرقية بديعة ..
ولا يمكن الحديث عن ( ياناسينى ) دون الحديث عن الدور الأساسى الذى قام به ( العود ) .. وجدير بالذكر أن السنباطى نفسه هو من قام بالعزف على العود أثناء تسجيل الأغنية .. أستاذ عود كبير .. إسمعوا التريمولى أثناء العزف ( صد ورد الريشة على الأوتار ) بطريقة سريعة .. إسمعوا الحوار بين العود وباقى الفرقة .. إعجاز ..
شهرزاد .. مطربة بحق وحقيقى .. شوفوا الأداء .. شوفوا ترجمة المشاعر أثناء الغناء .. إسمعوها وهى تقول ( سنه وأنا ولا على بالك ) شوفوا الدلع .. شوفوا الحنية ..
إسمعوها لما تقول ( ولا مريت فى خيالك ) عكست المسألة .. كبرياء ورفض لما يفعله الحبيب ..
ياجماعة .. لو إتكلمنا على ياناسينى .. مش حانخلص النهاردة .. لكنى مش قادر أسكت .. مش عارف أقف ..
إسمعوا والنبى أول كوبليه وهى بتقول ( دنا العمر وإنت الحياة ... وأنا الفجر وإنت ضياه )
شوفوا التعبير عن الكلمات .. كل كلمة بتعبير وشكل مختلف .. إسمعوا كلمة ( ضياه ) شوفوا بتقولها إزاى ..
وشوفوا كمان لما نقلت للشطرة التانية ( وأنا إيه أكون من غيرك ... وإنت حارمنى نورك )
شوفوا الفرحة فى صوتها .. صوتها بيرقص مع الإيقاع ..
المهم .. إسمعوا الأغنية وإدعوا للسنباطى بالرحمة ..